رياديّ ومبدع في آنٍ واحد...
سعوديّ الأصل لكنّه منفتح على مختلف الثقافات والحضارات...
يدعم المرأة بطريقته الخاصّة ويؤمن بأنّ المبادىء حليفة التقدّم في الحياة.
تعرّفي إليه أكثر، فهو Hatem Alakeel مؤسّس دار Toby!
مَن هو Hatem Al Akeel؟
حاتم العقيل رجل أعمال ومصمّم. رسالته وشعاره الرئيسيّان هما احتضان الثقافات والإحتفاء بها.
بـ3 كلمات صف لنا أسلوبك كمصمّم:
- بسيط.
- أبديّ.
- مصقول.
كيف تمزج بين جانبك الفنيّ ورؤيتك كمصمّم مختص بتقديم الثوب؟
أنا وليد الشرق والغرب. أنا سعوديّ لكنني أيضاً خضعتُ للمنهج والتعليم الفرنسيّ. عقليّتي أوروبية وشرقيّة في الوقت عينه؛ وتصاميمي هي ببساطة انعكاس عن هويّتي.
ما كانت ردّة فعلك الأولى عندما سمعت عن قرار السماح بالقيادة للمرأة السعوديّة؟
لقد شعرت بسعادة غامرة وحماس لا يوصف لمعرفة أنّ العديد من النساء سيتمكّنّ أخيراً من الوصول إلى أقصى إمكاناتهنّ. على الرغم من أنّ القرار يخصّ القيادة فقط ولكن يجب ألا ننسى أن هذه الخطوة ترمز إلى العديد من العناصر المهمّة الجديدة التي تمنح المرأة المزيد من السلطة، الإستقلالية والحرية.
لماذا اخترت إنتاج فيلم قصير كطريقة للتعبير عن دعمكِ لتمكين المرأة (شاهدي الفيلم أدناه)؟
أفلام الموضة الخاصة بي هي جزء من علامتي التجارية. أخصّص لجلسات التصوير والأفلام القصيرة الأهميّة نفسها التي أعطيها لتصاميمي وعمليّة التصميم بحدّ ذاتها. بالطبع كل شيء أقوم بتصميمه وخلقه لديه رسالة محدّدة أودّ أن أوصلها، فأنا كمصمّم وشخصيّة معروفة، أشعر أنّه من واجبي تقديم مفاهيم تعكس مجتمعنا وثقافتنا. عملية التصميم والإبداع لدينا هي انعكاس للأوقات التي نعيش فيها والعصر الجديد الذي وصلنا إليه. إنطلاقاً من هنا، لقد تمّ تحضير هذا الفيلم القصير للاحتفال بهذه الخطوة الجديدة، والإحتفاء بكلّ التقدّم والإبتكار والإبداع الذي نشهده حاليّاً. آمل أن أستمر في إظهار العديد من الجوانب الإيجابيّة في المملكة العربية السعودية وسوف أستمر في إلهام النساء على الازدهار والتفوّق في كل مجال.
أخبرنا عن التصاميم التي ارتدتها Bayan Lanjawi في هذا الفيلم؟ كيف تجسّد رؤيتك؟
في فيلم الموضة هذا أردت التعبير عن حسّ القوّة، الإنجاز والثقة بالنفس التي تعيشها السيّدة السعوديّة الآن. هناك 3 تصاميم وكل تصميم يمثل مرحلة مختلفة من تطوّر وتقدّم المرأة السعودية.
المرحلة الأولى هي المرأة السعوديّة في حالة أمل وحلم مرتديةً الكاب المخمليّ الذي ارتسمت عليه كلمة "سأقود". هي تحلم وتتظاهر بأنها تقود السيارة بينما تندفع إلى أسفل الدرج. أما التصميم الثاني فهو ذات طابع عصري مينيماليّ مستوحى من تصميم الـWrap Dress، ويحمل روح السامرائيّ اليبانيّ، فلطالما ألهمتني هذه الحضارة. بالنسبة لي، اليابان هي رمز للتقدّم مع الحفاظ على الهوية والتاريخ. يجب علينا جميعًا ألا ننسى أبدًا أنه من الممكن أن نتحرك نحو الأمام مع التمسّك بقيمنا وتقاليدنا.
أمّا اللوك الثالث، فهو كناية عن مزيج بين كاب وهودي باللون الفضّي ليعكس ثقة المرأة السعوديّة وإنجازها الجديد. الآن، هي تقود، هي تحقّق حلمها وتتقدّم نحو الأمام محترمةً دومًا قيمها وتقاليدها.
هل صمّمت مجموعة كاملة تحت عنوان "سأقود"؟
كلّا، هي كناية عن كبسولة من التصاميم محدودة الإصدار
لماذا اخترت Bayan Lanjawi كنجمة فيلمك القصير؟
Bayan Lanjawi ليست مجرّد مؤثّرة، بل هي أيضاً رياديّة وسيّدة أعمال. عن عمر الـ23، امتلكت شركتين؛ إحداها تحمل اسم Blossom وتعمل على تمكين الشركات السعوديّة الناشئة والمبتدئة وتساعدها على توسيع شبكة اتّصالاتها ومعارفها.
لا أستطيع أن أفكر في مثال أفضل من بيان لتمثيل "الغالبية السعودية" التي تمضي قدماً لتمكين ليس فقط المرأة وإنّما البلد بأكمله انطلاقاً من رجال الأعمال الناشئين والمحتملين. رؤيتي لدور الشخصيّة البطلة في أجدد فيلم لي "سأقود" هي السيدة المثقفة، المندفعة والطموحة التي تمثّلها بيان لنجاوي بكل معنى الكلمة.
ما هي خطوتكِ المقبلة كمصمّم أزياء؟
مواصلة القيام بما أحبه. تحدّي نفسي ومواصلة دفع نفسي بشكل إبداعي مع مشاريع هادفة يمكن أن تلهم وتؤثر بشكل إيجابي على مَن حولي. كذلك، أريد أن أنوّع علامتي التجارية لأرضي شغفي بالتصميم...
نصيحتكَ لكل سيّدة عربيّة وتحديداً السيّدة السعوديّة؟
لا تتردّدي! السماء هي حدودكِ والعالم بأسره هو بمثابة محارتكِ. لقد حان الوقت لتتألّقي أنتِ أيضاً.
[[p]]